بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 فبراير 2012

ذكريات الطفوله ..........ماذا تعنى لك طفولتك ؟؟؟؟؟

ذكريات الطفوله .... أيام جميله
الايام تمر وتمر السنوات تنقضي واحده تلو الاخرى وتتعدد الاحداث في حياتنا ونكبر عاماً بعد عام
ولكن يبقى الحنين الى الماضي الى الطفوله الى البراءه
الى جمعة الاقارب واللعب سويه الى المشاجرات والمشاكل
ولكن تبقى المحبه بيننا
نجتمع معا ًكل أسبوع للعب سويه والمرح
أما الان فـ أصبحت تجمعاتنا للحديث عن ماحدث لنا خلال هذا الاسبوع وماحدث لفلان وفلان وعن همومنا ومشاكلنا ومعاناتنا مع الحياه .
عندما أرى الاطفال يلعبون اتشوق أكثر للعب معهم ولكن أتردد احياناً وأقول ماذا لو راني احد وانا معهم سيقولون عني طفله
ولكن الزمن اختلف فما اجمل تلك الذكريات حيث كنا نلعب ونلهو بلا ادراك الى ما يجري حولنا من هموم او مشاكل وما اشد حنيني الى تلك الايام التي كانت تتزين بالبرأة والفرح والبهجة ولكن هذا حال الدنيا لا تقف ولا يمكن ان يعود ولو يوم من تلك الايام الرائعة فتعالوا لنتذكر ايام طفولتنا وكيف كانت اكانت تلك الايام السعيدة ام تلك الايام التعيسة التي بعض الناس لا يحبون حتى تذكرها

اتمنى ان تعطوني ارائكم
بقلمي
 

حياه الفراعنه شامله تجدها هنا

يسرني ان اقدم لكم اكبر تقرير عن حياة الفراعنة و نبدأ:

'حضارة قدماء المصريين' أو كما تسمى أحيانا حضارة وادي النيل هي حضارة نشأت بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة3000 ق.م. إلى سنة30 ق.م. وهي أطول حضارة مكوثا بالعالم القديم, ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شئونهم الحياتية والإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة. ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عام ليعذي التربة بالطمي. وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت إقتصادمصر في تنام متجدد معتمدا أساسا علي الزراعة. ومما ساعد على ظهور الحضارة أيضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشمس المشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء يالدفء والضوء. كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوبابالنوبة علي النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة. وفي هذه الأرض ظهر اثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة وفنار الإسكندرية. وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم. فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص والأساطير وتركوا من بعدهم نسجيلات جدارية ومخطوطية على البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة . فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن. علاوة علي المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم . وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع. فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة. وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب و طب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم(أنظر : دوائر الحجر). ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك إخناتون. كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية. وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب. وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية. وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأ فريقيا. وجنوبا بالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بهاالتي تحترق تحت أشعة الشمس. وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر. وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس.وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار.وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000ق.م في منطقة جنوب شرق مصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية. وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشائشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطارالموسمية. وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية. وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000ق.م. وسلالة هؤلاء بعد 2000سنة قد نزحوا لوادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها. واستقروا سنة 4000ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونجادة وأبيدوس. وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة5000 ق.م. وكلن الفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة. وكانت مدينة مرميد بالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500ق.م. وفي مديتة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا. وكان هناك إختلاف بين المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة .وجاء الملك مينا عام 3200ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع علي رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا منف Memphis العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي إنتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة .أنظر: أهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات( 5000ق.م. – 3000ق.م.) لا يتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق.م. –2134 ق.م.) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م.) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م.) بلغ العدد من 3 إلى 4 مليون نسمة. وفي العصر الهيليني (332ق.م. - 30 ق.م.) بلغ العدد 7 مليون نسمة. وبعدها دخلت مصر العصر الروماني. وكان المصريون يجاورون النهر. لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة.

والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري. وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزل . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت. وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب .وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخري. وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة. وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلى والبيطرة و طب الأسنان. وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية. ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية ثم للديموطقية ثم للقبطية . وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحظانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيل الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية. وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا. وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها. وقسموا اليوم 24ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسابيع أو 30 يوم. والسنة 12 شهر. وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور . وكانت السنة تعادل 360 يوم. وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلاد إله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم .وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسيةولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4سنوات . وقام قدماء المصريين بالعديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط والمويبقي والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما . وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية او حيوانية أو خليطا منها . وهذه الأشكال جسد فيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها .وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي. وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلود من خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع اسم صاحب التمثال علي القاعدة أو بجانبه . والأهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعمارة لدي قدماء المصريين . وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت . وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس .وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة. وقد إستفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات. فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000سنة ق.م. وجود مواقع أثرية علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها. وعثر بالمقابر البشرية علي مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت. وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشمس ممثلةفي عقيدة رع وحورس وأتون وخبري. والقمر ممثلا في عقيدة توت والأرض ممثلة في عقيدة جيب. وكانت نوت ربة السماء وشوو تفنوت إلها الريح والرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي. ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان عقيدة آمون رع كملك الآلهة. وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر. وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد. وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها. وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط الميت . وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء. وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه . وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي. وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة . وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان. وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب. وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا ورمسيس الاول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما كانت امرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله. وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله. وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان إقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان يمد مصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات. وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد. وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضان.



حياة الفراعنة شاملة تجدها

و لقد نقلت لكم مقالة يسأل فيها (الحضارة المصرية القديمة استمرارية ام انقطاع؟

تعتبر مصر الفرعونية أول حضارة إنسانية ممتدة عرفها التاريخ تبادلت الأخذ والعطاء التأثير والتأثر مع غيرها من حضارات العالم القديم في تفاعل خلاق كان يولد الجديد والمتقدم خلال هذه العصور. ولكن مصر كانت سباقة في تأسيس الحضارة وحققت أول وحدة قومية وأول دولة مركزية وتوصلت من خلال دورة الحياة إلي التقويم الشمسي المتوافق مع استمرارية الحياة والوجود ووهبت الوعي بالضمير لكل البشرية.

وفي رده على مقولة "هيرودوت" الشهيرة مصر هبة النيل أكد شفيق غبريال أن تكوين مصر كان صنع المصريين، وقد شرح ذلك في إطار نظرية أستاذة أرنولد توينبي (التحدي والاستجابة).

فعندما حدث التحول الطبيعي العميق من عصر الجليد إلي عصور الجفاف في أجزاء كبيرة من قارتي أفريقيا وأسيا، لم تحاول بعض الأقوام الانتقال أو تغيير طريقة معيشتهم فلقيت جراء إخفاقها في تحدي الجفاف- الإبادة والزوال- وبعض الأقوام تجنب ترك الوطن ولكنه استبدل طريقة معيشته وتحولوا من صيادين إلي رعاة رحل، وهناك من رحل إلي الشمال وكان لزما عليهم أن يواجهوا برد الشمال الموسمي ، ومن الأقوام من انتقل إلي الجنوب وهناك أوهنت قواهم تلك المنطقة الاستوائية الحارة والتي لا تنقطع فيها الأمطار.

ولكن هناك أقوام استحابوا لتحدي الجفاف بتغيير موطنهم وتغيير طرائق معيشتهم معاً، وكان هذا الفعل المزدوج، الذي قل أن نجد له مثيلاً هو العمل الإرادي الذي خلق مصر كما عرفها التاريخ. فقد هبط هؤلاء الرواد الأبطال بدافع الجرأة أو اليأس إلي مستنقعات قاع الوادي وأخضعوا طيش الطبيعة لإرادتهم ، وحولوا المستنقعات إلي حقول.

أسس الحضارة الزراعية: يرجع سليمان حزين أول ارتباط الحياة بالبيئة المحلية في مصر إلي ما يسميه بالعصر الحجري القديم الأعلى، ولا نكون بعيدين كثيراً عن الحقيقة إذا نحن قدرنا تاريخ هذا الدور الأول من أدوار الحياة والمدنية في مصر بأنه يرجع إلي حوالي العشرين ألف سنة . وفي هذا العصر بدأت صناعة الآلات الحجرية تتخذ طابعاً خاصاً بها يميزها عن صناعات العالم القديم ، حيث كانت الجماعة البشرية التي تعيش على ضفاف النيل تتابع حياتها في أمن نسبي ولم تتعرض للغزوات في ذلك العهد ، فاتخذت صناعتها ذلك الطابع الخاص وكان أول دور من أدوار تخصص المدنية الأولي في مصر.

وإذا كان فلاسفة التاريخ يجمعون على تحديد الانتصارات الكبري التي حققها الإنسان العاقل في خمسة وهي على التوالي:

أ. معرفة كيفية الحصول على الغذاء (مجتمع الجني والصيد).

ب. تحقيق المقدرة على إنتاج الغذاء (مجتمع الزراعة والرعي).

ج. تأسيس المدن.

د. الثورة الصناعية.

هـ- اكتشاف الطاقات العظمي كالطاقة الذرية والنووية وتسخيرها لخدمة الإنسان.

وإذا أردنا أن نضيف إلي تلك الانتصارات الحديثة انتصاراً آخر، فهو اختراع العقول الإلكترونية الحاسبة وسرعة استخدامها.

ولكن التاريخ الفعلي للحضارة لم يبدأ إلا بعد تأسيس المدن، ويتفق تأسيس المدن مع توصل الإنسان إلي استخدام البرونز. حيث أنه في كل مرة استخدم فيها الإنسان معدن جديد حدثت ثورة حضارية، ويبدو أن المصريين هم أول من استخدم البرونز. وإذا كان الإنسان منذ العصر الحجري الحديث والذي يرجع إلي أكثر من سبعة آلاف سنة قد تعلم أن يستنبت النبات بدلاً من أن يكتفي بالجمع والتقاط الحب والثمرات من نبات الطبيعة البري كما تعلم استئناس الحيوان وتربيته بدلاً من اقتناصه وصيده وكان هذان انقلابين خطيرين في حياة الإنسان إلي أبعد الحدود ، بل أن بعض الباحثين يري فيهما أخطر انقلابين في تاريخ الإنسانية كلها ، فبعد أن كان الإنسان يعيش عيشة هدم واستغلال قصير النظر لموارد الطبيعة ، ويستدر خيراتها بدلاً من أن يستغلها بما يؤدي في النهاية إلي الإقفار والجدب ، ولابد أن موارد الإنسان قبل أن يهتدي إلي استنبات النبات واستئناس الحيوان كانت محدودة. كما كانت حياته شاقة عقيمة. أما بعد ذلك فقد تعلم كيف يصبح صديقاً للطبيعة.

كما أن الزراعة وتربية الحيوان كانتا موردين منتظمين ومضمونتين إلي حد كبير، بخلاف الصيد الذي يتوقف على عنصر الحظ والمصادفة ، وليس من شك أن حياة الزراعة والرعي كانت ضماناً وأوفر أماناً من حياة الصيد التي يتهددها الجوع في كل حين ، ولقد كان ضمان العيش وأمانة عاملين أساسين في بناء الحياة المطمئنة ، تلك التي يستطيع فيها الإنسان أن يفرغ إلي شيء من العيش المتمدن حقاً ، بل إلي العيش الذي يجمع بين المدنية المادية والثقافة الروحية والعقلية وهما أساس كل حضارة.

ولكن المهم أن الزراعة في مصر لم تكن من النوع العادي الذي ظهر في كثير من جهات الأرض. فالزراعة في غير مصر كانت تقوم كلها على المطر. ما كان على الزارع إلا أن ينقر حفرات صغيرة في الأرض يضع فيها الحب ، ثم يتركه للمطر يسقيه ويغذيه حتى يتم نضجه فيحصده. وهذا النوع من الزراعة يعرف بالنوع الفطري وهو إن كان ارتفع بأهله فوق مستوي الجمع والالتقاط، وأمن حياتهم ووقاهم شر الجوع ، فإنه مع ذلك لم يعلمهم التضامن الاجتماعي فاستطاع الزارع أن يزرع بمفرده أو أن يستعين في حرفته بأسرته الصغيرة دون الحاجة إلي الارتباط بمجتمع كبير، وبذلك بقي المجتمع مفككا ً، ولم يرتفع بحياة المزارعين إلي مستوي التضامن الاجتماعي ، ومن تداخل المصالح المادية بين الأفراد والجماعات الصغيرة ، فضلاً عن أن مثل تلك الزراعة الفطرية لا يجد صاحبها حاجة لأن يتمسك بحقل معين يستقر فيه ويقصر جهوده عليه ، وإنما هو يستطيع- بل يفضل- التنقل من عام لعام فيزرع في كل سنة قطعة جديدة من الأرض لم يضعفها الإنبات في موسم سابق ، ولذلك كله لم تكد صلة الزارع بحقله أو موطنه المستقر توجد وذاك ما حدث فعلاً في بعض جهات أفريقيا الداخلية مثلاً حيث نشأ ت الزراعة وبقيت على أصولها الفطرية فلم تتقدم بالمجتمع في سلم المدنية والحياة المستقرة ، بل بقي الإنسان فيها بدائياً متنقلاً ، واستمر فطرياً في حياته العامة .

أما في مصر فإن الزراعة قامت في أرض تغمرها مياه النيل وكان من الضرورى أن ينظم فيضان هذا النهر إذا أراد المزارعون أن يتوسعوا في أرضهم التي يفلحون ، وهذا التوسع لا يمكن إلا أن يكون داخل حدود الوادي وفي الأرض التي يجدد خصبها هذا النهر في كل عام ، وبذلك كله لم يكن هناك مجال لأن ينتقل الزارع من حقل إلي حقل في كل عام ، بل كان عليه أن يتمسك بحقله ، ينظم فيضان الماء عليه في كل عام ثم ينتظر انحسار الماء عنه ليغرس الحب في أرضه ، وكان تنظيم ماء الفيضان هذا عنصراً هاماً من عناصر الجد والكفاح في الزراعة والحياة الزراعية المصرية منذ نشأتها الأولي ، لأنه عمل ضخم يقتضي تضافر الجهود في المجتمع.

لذلك كله كانت الزراعة في مصر مختلفة عن تلك الزراعة الفطرية التي سادت معظم أفريقيا، فهي زراعة من نوع العمل الشاق والجهد المنظم والتضافر الاجتماعي ، وهي عوامل أساسية في نشأة الحضارة بمعناها العام ، بل هي أساسية بصفة خاصة لنشأة النظام والإدارة والحكومة ، ولكن نشأة الحضارة في مصر لا تقتصر على الزراعة وفلاحة الأرض ، وإنما هي تشمل الحياة والاستقرار والسكن فوق أرض هذا الوادي الذي يغمره الفيضان في كل عام ، وقد استدعي استواء الأرض أن تقام القري فوق كومات صناعية من التراب تبني المساكين في أعلي ذرها لتكون بمأمن من الفيضان الجارف ، وبذلك فرضت الطبيعة على أهل هذا الوادي أن تتضافر جهودهم ، وأن ينظم الحكم بينهم في قري تتمثل فيها روح التعاون والتضامن والتكافل وتنشأ بين أفرادها الحرف المختلفة التي تتصل بالحياة الزراعية من جهة وبحياة القرية العامة من جهة أخري ، فهذه القري يجب أن تنظم أسباب العيش فيها والدفاع عنها وقت الحاجة ، كما يجب أن ينظم اتصال بعضها ببعض وهذا كله يستلزم قيام حكومة وإدارة ، وقد واجه المصريين خلال هذه العصور مشكلتين أولاهما: ذلك الخطر المشترك الذي يهددا الجميع وقت الفيضان والذي يحتاج إلي جهود جماعية ومنظمة لمواجهته ، أما المشكلة الثانية فتتمثل في الفائدة المشتركة والنفع العام من شق الترع والقنوات وإقامة الجسور على الحياض وتوزيع المياه ، وغير ذلك مما يستدعي قيام فنون كثيرة من هندسة الري وقياس الأرض.

وأدي مواجهة هاتين المشكلتين إلي توحيد جهود المجتمع في مصر وفرض النظام والطاعة على الجميع. لذلك كانت مصر من أعرق بلاد الأرض نظاماً وحكماً وإدارة، فالحكومة ، بل الحكومة الجيدة والقوية ، كانت ضرورة من الضروريات التي فرضتها الحاجة لإمكانية استمرار الحياة على ضفاف النيل .


حياة الفراعنة شاملة تجدها

و لقد وجدت ايضا بحثا يتكلم عن الحضارة الفرعونية و يقول فيها:

مصر كنانه الله فى أرضه وهى همزه الوصل بين الماضى والحاضر وهى بحق أم الدنيا ، يؤكد ذلك تاريخ الحضاره المصريه ، فمصر كانت أول دوله تظهر فى العالم كوحده سياسيه مركزيه منذ استطاع الإنسان المصرى أن يحيا حياه مستقره على ضفاف وادى النيل ومن هنا إرتبط تاريخ الحضاره الانسانيه بتاريخ الحضاره المصريه .

فلقد وحدت مصر أقاليمها فى بدايه الألف الثالث قبل الميلاد حيث شهدت أرض مصر أعظم وأرقى حضاره عرفها العالم القديم وهى الحضاره الفرعونيه ، تلك الحضاره التى لا زالت آثارها ومعالمها باقيه إلى يومنا هذا تشهد بعظمه المصريين القدماء عبر التاريخ وعرف الانسان المصرى القديم عناصر القوى الشامله، حيث سعى للاهتمام بالنواحى الاقتصاديه فى مجالات الزراعه والصناعه والتجاره وشق قنوات الري .

واذا كان المؤرخ اليونانى ( هيرودت ) قد قال إن مصر هبه النيل فإن هذا القول يعبر عن نصف الحقيقه لأن الحضاره المصريه القديمه نشأت نتيجه التفاعل المبدع بين الانسان المصرى القديم وبيئته الطبيعيه ، وذلك تأكيدا لقول المؤرخ المصرى الحديث شفيق غربال إن مصر هبه المصريين
ولقد ظلت مصر فى أوقات قوتها ولحظات ضعفها محافظه على شخصيتها القوميه الفريده التى تكونت من مقوماتها الذاتيه وتفاعلها الحضارى مع غيرها من الحضارات بدءا من حضارات ما قبل التاريخ والحضاره الفرعونيه واليونانيه والرومانيه والقبطيه الى الاسلاميه حيث كانت مصر البوتقه التى إنصهرت فيها كل هذه الحضارات مع إحتفاظها بذاتيتها وخصوصيتها عبر كل العصور فى نسيج متجانس للوجدان المصرى من خلال وحدة التاريخ والمشاعر واللغه
لقد شهدت ارض مصر اعظم و ارقى حضارة عرفها العالم و هى الحضارة الفرعونية و التى مازالت معالمها و اثارها باقية الى يومنا هذا تشهد بعظمة المصريين القدماء عبر التاريخ ، و قد قدمت هذة الحضارة منذ استطاع الانسان المصرى ان يحيا حياة مستقرة على ضفاف وادى النيل بعد سنوات من التنقل و الترحال و نجح فى اقامة دولة موحدة قوية و تبرز هذه الوحده جهود المصريين القدماء فى تحقيق التقدم و المحافظة على بلادهم .

مصر فى عصرها الفرعونى

فنون الحضارة الفرعونية

بدأت الحضاره في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ بنحو مائه ألف سنه ، واعتبر المصريون القدماء منذ أواخر العصر الحجرى القديم 10 آلاف عام قبل الميلاد بأنهم أمه قائمه بذاتها وأطلقوا على أنفسهم أهل مصر أو ناس الأرض




وكانت بدايه الدوله فى مصر حين توحدت مقاطعاتها فى مملكتين مملكة الشمال في الوجه البحرى عاصمتها بوتو فى غرب الدلتا وشعارها البردى وتعبد الإله حور ورمزها الثعبان ، أما مملكه الجنوب فكانت عاصمتها نخن أو الكاب الحاليه وشعارها اللوتس وتعبد الإله ست وقد قامت عده محاولات في عصر ماقبل التاريخ لتوحيد مملكتى الشمال والجنوب ولكنها لم تثمر ، حتى تربع على مملكه الجنوب سنه 3200 ق م الملك مينا نارمر الذى يعد عهده فاتحه العصر التاريخى وبدايه عصر الأسرات التى بلغ عددها 30 أسره
عصر الدوله القديمه 2980 ق م 2475 ق م

تطورت الحضاره المصريه وتبلورت مبادىء الحكومه المركزيه ، وسمى الملك مينا بألقاب ملك الأرضين و صاحب التاجين وكانت هذه الوحده عاملا هاما فى نهضه مصر فى شتى نواحى الحياه ، حيث توصل المصريون الى الكتابه الهيروغليفيه أى النقش المقدس، واهتم الملوك بتأمين حدود البلاد ونشطت حركه التجاره بين مصر والسودان و استقبلت مصر عصرا مجيدافى تاريخها عرف بإسم عصر بناة الاهرام ، وشهدت هذه الدوله بناء أول هرم ، هرم سقاره ، ومع تطور الزراعه والصناعه والتجاره استخدم المصريون أول إسطول نهرى


عصر الدوله الوسطى 2160 ق م و 1580 ق م
إهتم ملوك الدوله الوسطى بالمشروعات الأكثر نفعا للشعب ، فاهتموا بمشروعات الرى والزراعه والتجاره ، وحفرت قناه بين النيل والبحر الاحمر ، وبدأ تشغيل المناجم والمحاجر ، فتقدمت الفنون والعماره ولكن نهايه حكم هذه الدوله شهد غزو الهكسوس واحتلالهم لمصر حوالى عام 1657 ق م ، وظلوا يحكمون البلاد نحو 150 عاما
عصر الدوله الحديثة 1580 ق م الى 1150 ق م
بعد أن تم للملك أحمس الأول القضاء على الهكسوس وطردهم خارج حدود مصر الشرقيه عاد الأمن والاستقرار الى ربوع البلاد ، وبدأت مصر عهدا جديدا هو عهد الدوله الحديثه ، وأدركت مصر أهميه القوه العسكريه لحمايه البلاد فتم إنشاء جيش قوى، مهد لتكوين امبراطوريه عظيمه امتدت من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا
وشهد هذا العصر أيضا ثوره إخناتون الدينيه حيث دعا إلي عباده إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمه جديده للبلاد اسماها أخيتاتون وتعرضت مصر منذ حكم الاسره 21 وحتى 28 لإحتلال كل من الاشوريين عام 670 ق م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنه مع الاسر الـ 30 ودخول الاسكندر الأكبر مصر

فنون الحضارة الفرعونية

إستحدث المصريون نظام الحكم والسلطات المختلفه الموجوده لإداره شئون البلاد ونشأ منصب الوزير لمساعده الفرعون فى اداره شئون البلاد بجانب كبار الموظفين لمعاونة الوزير فى ادارة الادارات العامه وعرفت مصر كذلك نظام الادارة المحليه تأثرت حضارة مصر الفرعونيه بالدين تأثرا كبيرا وقد توصل المصريون القدماء الى بعض الافكار الدينيه التى تدرجت من تعدد الآلهه الى التوصل الى فكره وجود إله واحد التى نادى بها امنحوتب الرابع اخناتون الذى احتل مكانا بارزا لفكره الفلسفى وثورته الدينيه برع المصريون فى فن العماره وآثارهم الخالده خير شاهد على ذلك ، ففى الدوله القديمه شيدت المصاطب والاهرام وهى تمثل العمائر الجنائزيه ، وأول هرم بنى فى مصر هو هرم زوسر ثم هرم ميدوم ، الا ان اشهرها جميعا أهرام الجيزه الثلاثه وتمثال أبو الهول التى شيدت فى عهد الاسره الرابعة وبلغ عدد الاهرام التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97 هرما بدأ إنتشار المعابد الجنائزيه فى عصر الدوله الوسطى
واهتم ملوك الأسره الــ 12 بمنطقه الفيوم وأعمال الرى فيها ، وأشهر معابد أنشأها ملوك هذه الأسره معبد اللابرانت أو قصر التيه كما سماه الاغريق والذى شيده الملك أمنمحات الثالث فى هواره ، كما شيد القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقيه
يعد عصر الدوله الحديثه أزهى فتره شهدتها فنون العماره حيث نقشت الصور على الجدران وعرفت الحرف والفنون الدقيقه على جدران المعابد الضخمه واهمها الكرنك والأقصر وأبو سمبل ، وقد أقيمت المسلات الفرعونيه أمام مداخل المعابد وهى منحوته من الجرانيت وتعتبر معابد آمون بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوته فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغيرمن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطوريه المصريه القديمه تؤكد آثار المصريين القدماء براعتهم فى الكتابه والأدب ويظهر ذلك فيما تركه المصريون من اثار ،




ولن ينس التاريخ فضل المصريين على الانسانيه فى اختراع الكتابه التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وكان عدد حروفها 24 حرفا واهتموا بالكتابه على أوراق البردى والجدران وبرعوا بصفه خاصه فى الأدب الدينى ، ومن أقدم أمثله الادب الدينى نصوص الاهرام وكذلك كتاب الموتى وهو عباره عن كتابات دينيه على أوراق البردى ويتم وضعها مع الميت لتقيه مخاطر ما بعد الموت و قد اهتم قدماء المصرين بالكتابة و التعليم و فى وصية احد الحكماء لابنة كتب يقول وسع صدرك للكتابة و احبها حبك لامك فليس فى الحياة ما هو اثمن منها

كما برع الاديب المصرى القديم فى كتابه القصص : و قد كان القصص المصرى الشعبى القديم متطورا الى درجة ان بعض الانماط القصصية التى عرفت و انتشرت فى جميع انحاء العالم كان مصدرها القصص المصرى


وأحب المصرى الموسيقى والغناء وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها فى تربية النشئ وفى الاحتفالات العامه والخاصه وخاصه فى الجيش ، وكذلك إستخدموها فى الصلوات ودفن الموتى وإختلفت الملابس فى مصر الفرعونيه من طبقه الى اخرى ، وكانت تصنع من الكتان الناعم او من الأقمشه الحريريه المستورده من بلاد سوريا القديمه، وكانت الملابس تتنوع باختلاف المناسبات كما عرف المصريون التزين بالحلى وتميزت مصنوعاتهم بالدقه الفنيه العاليه وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر الزخرفيه من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهره اللوتس والاحجار الكريمه ، واستخدموا التمائم التى إعتقدوا أنها تحميهم من قوى الشر وحرصت المرأه بصفه خاصه على الاهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والاساور والعقود والخواتم والقلائد و الحنه

يمكن تتبع تاريخ مصر الفرعونية من تقسيمات المؤرخين القدامى أو المحدثين فقد قسم المؤرخ المصرى القديم مانيتون تاريخ مصر الفرعونية إلى ثلاثين أسرة حكمت مصر على التوالى واختلفت مواطن حضارتها بين أهناسيا وطيبة ومنف وأ ون أما المؤرخون المحدثون فقد قسموا تاريخ مصر الفرعونية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هى الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة
فى العصر الحجرى القديم - ما قبل الدولة القديمة - وقد ساد عصر مطير غمر منطقة الصحارى ووادى النيل فعاش المصريون فوق الهضاب فى أكواخ على صيد الحيوان واستخدموا الادوات الحجرية وبعض الأوانى الفخارية البدائية
وفى العصر الحجرى الحديث انتهى العصر المطير وجفت الهضاب وأصبحت أرض وادى النيل صالحة للحياة فهبط الانسان إلى الوادى وارتبط المصريون بالنيل منذ ذلك الحين وتعلم المصريون من النيل الكثير وتفاعلوا معه بعد أن أصبح مصدرحياتهم فكان عليهم تقويم النهر والتحكم فيه فأقاموا على واديه أخلد حضارة عرفتها البشرية وأصبحت مصر بحضارتها هبة النيل والمصريين معا
ونتيجه للتنظيم الاجتماعى الذى عرفه المصريون تطور مجتمعهم من القبيلة والجماعه إلى المجتمع المحلى والإقليمى حتى ظهرت الدولة الموحدة
وتعلم المصريون من النيل القياس والحساب فاستخدموا القدم والذراع كوحدات للقياس بل والارقام العشرية فى حساباتهم ومن بردى النيل اخترع المصريون الورق وابتكروا الكتابة
ومن غرين النيل صنع المصريون الفخار والطوب والأوانى وعرفوا موسم الزراعة فقسموا الزمن إلى سنة وشهور وأيام
وتطورت الحرف المختلفة المتصلة بالحياة الزراعية لإشباع الحاجات الاساسية للانسان ومن ثم ظهرت القبائل والاقاليم والمقاطعات..ثم تشكلت فى مصر مملكتان تمثلان وجهى مصر البحرى والقبلى وقامت عدة محاولات لتوحيدهما حتى نجح الملك مينا حوالى عام 3200ق .م فى توحيد الشمال والجنوب مؤسسا بذلك أول دولة فى التاريخ تظهر كوحدة سياسية لها عاصمة وبها حكومة مركزية وجهاز إدارى من جيش وشرطة وتعليم وقضاء
فى عصر الدولة القديمة 2980ق.م - 2475ق.م
تطورت الحضارة المصرية فتبلورت مبادئ الحكم المركزية والادارة واستقرت خصائص الطابع المصرى فى فنون النحت والنقش وأساليب العمارة وشهد عصر هذه الدولة بناء أول هرم ( هرم سقارة ) وبداية عصر بناة الاهرامات ومع تطور الزراعة والصناعه استخدم المصريون أول اسطول نهرى لتجارة منتجاتهم
وفى عصر الدولة الوسطى 2160ق.م - 1580ق.م
ساد البلاد الأمن والرخاء وازدهرت الزراعة وتطورت المصنوعات اليدوية وأنتج الفنانون المصريون والمهندسون تراثا رائعا انتشر فى الأقصر والفيوم وعين شمس
وفى عصر الدولة الحديثة 1580ق.م - 1150ق.م
شهد عصر هذه الدولة مجد مصر الحربى فى عصورها القديمة وامتدت امبراطورية مصر من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا
وفى عصر هذه الدولة الامبراطورية تمتعت مصر برخاء وثروة ومجد منقطع النظير وغدت عاصمتها طيبة مركزا للحضارة الانسانية وعاصمة للعالم تتدفق عليهاخيرات افريقيا وآسيا وجزر البحر المتوسط ويفد اليها كل عام رسل البلاد التى تحت سلطانهايحملون قدر استطاعتهم من ذهب وفضة وبدت طيبة فى عهد الملك تحتمس الثالث فى ابهى صورها وازدانت بالمعابد والهياكل والمسلات والتماثيل.. وعرف المصريون خلال حكم الملك -اخناتون- التوحيد الدينى عندما دعا هذا الملك إلى عبادة اله واحد ورمز له بقرص الشمس وانشأ للبلاد عاصمة جديدة سماها اخيتاتون ومع انشغاله بنشر مذهبه الدينى الجديد سادت فترة ضعف فى البلاد وكثر عدد الوافدين اليها من الاجناس الاخرى وخاصة الآسيوين والليبيين واستطاع قائد ليبى يدعى شيشنق عام 945ق .م ان يقضى على حكم الاسرة الـ21 ويحكم البلاد ثم حكمها من بعده ملوك من النوبة ( 722ق.م - 661ق.م ) ثم احتل الاشوريون مصر عام 670ق.م وطردهم منها الملك بسماتيك مؤسس الاسرة الـ26 التى انتهى حكمها باحتلال الفرس لمصر ثم طردوا منها خلال حكم الاسرة الـ28 ولكن عادوا مرة اخرى لاحتلال البلاد عام242 ق.م وظلوا فيهاحتى نهايةحكم الفراعنة الذى انتهى مع الاسرة الـ30 ودخول الاسكندر الاكبر لمصر



فنون الحضارة الفرعونية العمارة

فى الدولة القديمة كانت اهم المنشآت التى شيدت المصاطب والاهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية واول هرم بنى فى مصر هرم زوسر ثم هرم ميدوم وتعد اهرامات الجيزة الثلاثة التى اقيمت فى عهد الاسرة الرابعة أشهر الاهرامات واهمها فى مصر الفرعونية كذلك تمثال ابو الهول الذى تتجلى فيه قدرة الفنان المصرى على الابداع .. وتبلغ الاهرامات التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97هرما
وفى عصر الدولة الوسطى بدأ انتشار المعابد الجنائزية واهتم ملوك الاسرة الـ12 بمنطقة الفيوم واعمال الرى فيها وأشهر معابد انشأها ملوك هذه الاسرة معبد اللابرانت أو قصر التيه كماسماه الاغريق وقد شيده الملك امنمحات الثالث فى هواره
كما شيدت القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقية
ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التى تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل
ويعد عهد تحتمس الأول نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة فى باطن الجبل فى البر الغربى بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزى ويظهر ذلك فى مقبرة الملك توت عنخ آمون
وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ على نقوش الحوائط - إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزا بسيطا حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثانى التى تعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15مومياء
أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مدخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت ومن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطورية المصرية القديمة معابد آمون وخوفو بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوتة فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغير


الأدب

نشأ الشعب المصرى ميالا إلى الفنون ومبدعا فيها ويظهر ذلك واضحا فيما تركه المصريون من تماثيل ومسلات ونقوش وتوابيت وحلى واثاث وأدوات مرمرية
ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الانسانية فى اختراع الكتابة التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفا واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على أوراق البردى
وقد اهتم القدماء فى مصر بالكتابة والتعليم وفى وصية أحد الحكماء المصريين القدماء لابنه كتب يقول وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك فليس فى الحياة ماهو أثمن منها
وبرع المصريون فى الأدب الدينى الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الاخرى وأسرار الكون والاساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثله الأدب الدينى نصوص الاهرام التى سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت فى الحياة الاخرى .. أما كتاب الموتى فهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردى يتم وضعها مع الموتى لتقيهم من المخاطر بعد الموت وقد اهتم الأديب المصرى القديم بالظواهر الطبيعية التى رفعها إلى درجة التقديس فنسخ من حولها الأساطير الخالدة وخاصة حول الشمس والنيل فالشمس هى نور الاله الذى لايخبو عن أرض مصر وهى سر الدفء والحياة والنيل هو واهب الخير لارض مصر وهو الطريق الى الحياة الخالدة
كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على ان تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والامثال وعلى ترديدها باعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم


الموسيقى

اشتهر المصريون فى العصر الفرعونى بحبهم للموسيقى والاقبال عليها واستخدامها فى تربية النشء وفى الاحتفالات الخاصة والعامة خاصة فى الجيش كذلك استخدموها فى الصلاة ودفن الموتى
عرف القدماء التجمل بالحلى التى تميزت بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهر اللوتس كما استخدموا الاحجار الكريمة فى الزينة والحلى

كلمات رائعه عن الامل

لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه .. فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة .. والله مع الصابرين


لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك .. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه


.. لا تضع كل أحلامك في شخص واحد .. ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته .. ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم .. فليس الكون هو ما ترى عيناك



لا تنتظر حبيباً باعك .. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل


لا تحاول البحث عن حلم خذلك .. وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد


لا تقف كثيراً على الأطلال خاصة اذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها .. وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد


لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها .. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه .. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت .. وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت .. ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه .. ومن القى بها للرياح ..لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر .. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً .. ونبض إنسان حملها حلماً .. واكتوى بنارها ألماً


.. لا تكن مثل مالك الحزين .. هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف .. فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده



.. إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك .. وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان .. فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي .. وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني .. وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً



إدفع عمرك كاملاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً ًً لإحساس صادق وقلب يحتويك .. ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب .. أو قلب تخلى عنك بلا سبب



.. لا تسافر الى الصحراء بحثاً عن الاشجار الجميله فلن تجد في الصحراء غير الوحشة .. وانظر الى مئات الأشجار التي تحتويك بظلها .. وتسعدك بثمارها .. وتشجيك بأغانيها



لا تحاول أن تعيد حساب الأمس .. وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى .. ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى .. فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها



إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل



إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً .. وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده .. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها



إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك .. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً .. فلا تبحث عن اخر أطفأه وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده .. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى



أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة




تحياتي لكم إخواني

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

كلام فى الحب


يبلغ الحب القمة: متى تنازلت المرأة عن عنادها ,, والرجل عن كبريائه

* عندما تكره المرأة رجلا الى درجة الموت ,, فاعلموا انها كانت تحبه الى درجة الموت

* ما دمت ايها الرجل,, لا تستطيع ان تخفي عنها شيئا فانت تحبها

* وراء كل امرأة ناجحة حب فاشل

* الحب الذي هو فصل واحد وحسب في حياة الرجل ,, هو تاريخ المرأة بكامله

* عندما يتهم الرجل المرأة بانها بلا قلب ,, فمن المؤكد انها خطفت قلبه

* حب الرجال كالكتابة على الماء ,, واخلاصهم كالكتابة على الرمال

* قلب المرأة العاشقة محراب من ذهب ,, غالبا ما يحتضن تمثالا من طين

* اعطاء المرأة صورتها لمن تحب ,, وعد بانها ستعطي الاصل

* للمرأة ثلاث مراحل مع الحب ,, في الاولى تحب,, وفي الثانية تعانيه,, وفي الثالثة تأسف عليه

* من الرجال كثيرون يقتلون انفسهم لاجل الحب ,, ومن النساء اكثر من يمتن من الحب

* الحب عند المرأة قصة عاطفية هي بطلتها ,, وعند الرجل قصة هو مؤلفها

* هناك لحظات في حياة كل امرأة تحس فيها بالحاجة الى رجل كي تحبه بكل جوارحها

* الحب: امرأة ورجل ,, وحرمان

* مهما تكن المرأة ثرثارة فان الحب يعلمها السكوت

* اجمل امرأة هي المرأة التي ترتعد كلمات الحب على شفتيها

* الرجل في حبه يحب دائما ان يعرف كل ما تفعله المرأة

* اذا احبت المرأة الرجل ,, لم تذل رجولته ابدا

* في الحب: الرجل مهاجم ,, والمرأة مدافعة

* عندما يحب الرجل امرأة فانه يفعل اي شيء من اجلها ,, الا شيئا واحدا هو ان يستمر في حبها

* منطق المرأة يجري على سنة من تحبه وتهواه

* الرجل ابرع من المرأة في الصداقة ,, ولكنها ابرع منه في الحب

* الرجل اذا احب فهو كالثعلب مراوغ ,, حذر ,, اما المرأة اذا احبت اخلصت,, وضحت

* إن حباً أمكن يوماً أن ينتهي ,, لم يكن في يوم من الأيام حباً حقيقياً



** لا ينزع الحب من قلب المرأة إلا حب جديد

** لا تستطيع المرأة أن تعيش بدون حبيب

** قلة الاكتراث هو أخوف ما تخافه المرأة

** الحب يهبط على المرأة في لحظة مملوءة بالسكون والإعجاب

** المرأة تحب الرجل لأجل نفسه ,, والرجل يحب المرأة لأجل نفسه أيضاً

** حب الرجل سطر,, وحب المرأة صفحات

** سعادة المرأة في أن تحب الرجل وتخضع له

** حالما تحب المرأة ,, تبدأ تمزق قلبها بالمخاوف والظنون

** الإحساس والحب والإخلاص ,, كل ذلك سيبقى مكتوباً على المرأة أن تقوم به


اتمنى يعجبكم

رياضه كمال الاجسام

لمحه
كان الإنسان يسعى منذ القدم للوصول إلى مرحلة الكمال في كل شيء ومن ضمن ما كان يسعى إليه الوصول بالكمال في بدنه كما في عقله، ولعل التماثيل القديمة في كل من مصر والعراق واليونان بنحتها للأجسام البشرية بشكلها المثالي وذلك بإظهار عضلات الجسم بشكل متكامل ولا سيما في التماثيل اليونانية القديمة لأكبر دليل على ذلك.


البدايات

ولكن هذه الرياضة بشكلها الحالي لم تعرف إلا في نهايات القرن التاسع عشر الميلادي وبدايات القرن العشرين على يد يوجين ساندو (Eugen Sandow) الألماني (من بروسيا) (2 إبريل 1867 - 14 أكتوبر 1925) والذي عرف عنه أنه كان يستعرض عضلات جسمه في المهرجانات وأمام الجمهور، وقد أنتج فيلم موسيقي حاز على الأوسكار يروي تاريخ هذا الرجل في سنة 1936 وعنوانه (زيجفيلد العظيم) وقد لعب دور ساندو فيه الممثل نات بندلتون (Nat Pendleton). وقد نظم يوجين ساندو في سنة 1901 في لندن مسابقة لعرض العضلات نالت استحساناً كبيراً ورواجاً هائلاً وقد شارك هو نفسه في تحكيم ذلك الاستعراض.[2]
في سنة 1904 تم تنتظيم مسابقة لعرض العضلات في نيويورك، وكان من رواد هذه الاستعراضات في الولايات المتحدة الأمريكية كل من بيرنار ماكفادن (Bernarr Macfadden) وتشارلز أطلس (Charles Atlas) وألويس سووبودا (Alois P. Swoboda).[2]

من أوائل بُناة الأجسام

كان من رواد بناء الأجسام في الثلاثينيات كل من إيرل ليدرمان (Earle Liederman) الذي كتب بعض الكتب التوضيحية عن كمال الأجسام، وزيش برايتبارت (Zishe Breitbart)، وجورج هاكنشميدت (Georg Hackenschmidt) وإيمي نمينا (Emy Nkemena)، وجورج جويت (George F. Jowett)، وفن هاتيرال (Finn Hateral) الذي كان من رواد فن استعراض العضلات، ومونتي سالدو (Monte Saldo)، ولونسيستون إليوت (Launceston Elliot)، وسيج كلاين (Sig Klein)، وألفريد موس (Alfred Moss) وجو نوردكويست (Joe Nordquist)، وليونيل سترونجفورت (Lionel Strongfort)، والبطل التشيكي جوستاف فريستنسكي (Gustav Fristensky)، ورالف باركوت (Ralph Parcaut) الذي ألف كتابا عن الثقافة البدنية، وآلان ميد (Alan C. Mead) الذي كان بطلاً خارقاً علماً أنه فقد إحدى رجليه في الحرب العالمية الأولى.[2]


الصعود

 

ازدادت رياضة كمال الأجسام شعبية مع نهاية الحرب العالمية الثانية وصعود موجات التحرر الأوروبية والتأثير الإعلامي الكبير للأساطير الأميركية الكبيرة مثل سوبرمان وسبايدر مان وغيرها وكان نصيب الألعاب الرياضية بشكل عام وكمال الأجسام بشكل خاص كبيراً جداً من هذه الظواهر الجديدة فبدأ تشجيع الشباب على تمرين أجسامهم والارتقاء بلياقتهم البدنية ولا سيما على يد تشارلز أطلس (Charles Atlas) الذي نشرت إعلاناته في كتب الرسوم الخيالية (Comic Books) وبرز في هذه الفترة العديد ممن اشتهروا بجمال أجسامهم وقوتها مثل جون جريمك (John Grimek)، وظهرت مجلات متخصصة في هذا المجال منها التنمية العضلية (Muscular Development) 1964 والقوة والصحة (Strength & Health)، والعضلات واللياقة (Muscle & Fitness)، ونجوم الرياضة اللبنانية كما ظهرت مسلسلات وأفلام تظهر الممثلين ذوي العضلات المفتولة الرائعة مثل ستيف ريفز (Steve Reeves)، وريج بارك (Reg Park) الذي لعب دور العديد من الأبطال الأسطوريين مثل هرقل وشمشون. كما تأسست العديد من البطولات الوطنية والدولية المتخصصة بهذه الرياضة ولا سيما سيد الكون (Mr. Universe) وسيد أمريكا (Mr. America) وسيد أوليمبيا (Mr. Olympia)، وظهر العديد من الأبطال منهم لاري سكوت (Larry Scott) وسيرج نوبريه (Serge Nubret)، وسيرجيو أوليفا (Sergio Oliva). كما تميزت هذه الفترة بتأسيس الاتحاد الدولي لبُناة الأجسام (International Federation of BodyBuilders - IFBB) سنة 1946 على يد الكندي بن وايدر (Ben Weider) وتطوير الآلات والأساليب اللازمة لممارسة هذه الرياضة على يد شقيقه مدرب الأبطال جو وايدر (Joe Weider). كما تأسست الرابطة الوطنية لبناة الأجسام الهواة (National Amateur Bodybuilders Association - NABBA) سنة 1950.

البريق والخبوّ

مع بداية السبعينيات بدأت رياضة كمال الأجسام مرحلة جديدة، لا سيما عبر انتشارها في العالم بأسره فتأسست الاتحادات الوطنية لهذه اللعبة في مختلف دول العالم وظهر على الساحة أبطال جدد كان أعظمهم على الإطلاق آرنولد شوارزنيجر (Arnold Schwarzenegger) الذي دوت أفلامه في الثمانينيات عبر العالم وأصبح مثلاً أعلى لكثير من الشباب المتحمسين لممارسة هذه الرياضة، ولعله أكثر من قدم خدمة إعلامية لهذه الرياضة عبر التاريخ. استمرت مسيرة كمال الأجسام بالتألق في عقدي السبعينيات والثمانينيات إلى أن خبا نجمها نسبياً لصالح ما يسمى باللياقة البدنية (Fitness) في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الثالثة. ولعل ذلك يعود إلى ما ارتبط بهذه الرياضة من سمعة سيئة في مجال المنشطات البناءة (الستيرويدات). والتي شاع استعمالها في السبعينيات والثمانينيات إلى حد كبير، مما حدا بالإتحاد الدولي لبُناة الأجسام إصدار تعليمات مشددة بخصوص استعمال هذه المنشطات.

 إعادة الاعتبار

شكلت المكتشفات الطبية الجديدة في مجال بناء العضلات منعطفاً هاماً في مسيرة كمال الأجسام حيث انتشرت في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثالثة المكملات الغذائية بمختلف أنواعها لمساعدة ممارسي هذه الرياضة على اكتساب الوزن والحجم المطلوبين بعيداً عن الضرر الذي تسببه الستيرويدات. ويناء على ذلك ظهرت مجموعة جديدة من بُناة الأجسام الذين يطلقون على أنفسهم بناة الأجسام الطبيعيون (natural bodybuilders).



كمال الأجسام العربية

تأسست الاتحادات العربية لكمال الأجسام منضوية تحت مظلة اتحادات رفع الأثقال في كل من مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن والسعودية وهي الدول التي كانت رائدة في هاتين الرياضتين. ثم ما لبثت تباعاً أن انفصلت كمال الأجسام عن رفع الأثقال وتأسست اتحادات خاصة بها في كل من الأردن والإمارات وقطر والبحرين وسوريا ومصر والعراق وليبيا وعُمان واليمن. ولا زالت في بعض الدول تندرج تحت اتحاد مشترك مع رفع الأثقال. وقد تأسس الاتحاد العربي لكمال الأجسام في القاهرة سنة 1990 ونظم أول بطولة له في نفس المدينة سنة 1992.

رواد كمال الأجسام العرب

سمير بنوت العربي الوحيد الذي نال لقب مستر أوليمبيا حتى نهاية 2009
نال أكثر من رياضي عربي ألقاباً عالمية مرموقة في رياضة كمال الأجسام من أهمهم الآتية أسماؤهم:

 

معلومات ثقافيه وقيمه


عندما تتكلم فانك تستخدم ما بين 70 و80 عضلة مختلفة. :somh3:

شعر الانسان وأظافره يتألفان من المادة نفسها وتعرف تلك المادة باسم «كيراتين»

الزئبق هو المعدن الوحيد الذي يكون سائلا في درجات الحرارة العادية.

أكبر مدينة في قارة افريقيا هي العاصمة المصرية القاهرة اما اكبر دولة افريقية فهي السودان.

أصغر عظمة في جسم الانسان تعرف باسم «عظمة الركاب» وتوجد في داخل الأذن.

يبدأ جسم الانسان في الانكماش - بدلا من النمو - عند بلوغ سن الأربعين.(الله يسترنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة )

أصبع السبابة هو الاكثر حساسية بين أصابع يد الانسان. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هناك نوع من الكلاب الصينية التي يظهر «حب الشباب» على جلدها.نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا تحاول أن تكتم العطسة في داخلك لان ذلك قد يؤدي إلى تمزيق وعاء دموي في رأسك أو رقبتك، وهو الامر الذي قد يؤدي بدوره إلى الوفاة في بعض الأحيان.(اسمله عليكم).

صوت صياح البط ليس له صدى، ولا أحد يعرف السبب الى الآن!!!!

اليوم الواحد في كوكب بلوتو يساوي أسبوعا في كوكب الأرض. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

البومة هي الطائر الوحيد الذي يستطيع تمييز اللون الأزرق.

توجد مدينة تحمل اسم «روما» في كل قارة من قارات العالم.(كل الطرق تؤدي الى روما:somh3: )

الماء الساخن يتجمد على نحو أسرع من الماء البارد عند وضعه في داخل الفريزر.

نابليون بونابرت كان يصاب بالذعر عندما يواجه قطة و هتلر كان يخاف من الأماكن المغلقة " Claustrophobia "
ههههههههههههههههههههههههههههه

قبل اكتشاف التخدير الكلي بالعقاقير كان الجراحون يضطرون إلى ضرب المريض بآلة صلبة على ***** رأسه كي يفقد الوعي إلى أن ينتهوا من إجراء العملية الجراحية.(حرامنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة )

الجاموس الوحشى



الجاموس الوحشي واحد من أقوى وأشرس الحيوانات على وجه الأرض، وهو أحد أعضاء ما يسمى بمجموعة (الخمسة الكبار) التي تضم الفيل والأسد والخرتيت والنمر، بل إن بعض علماء الحيوان يصنّفون الجاموس البري باعتباره أكثر المخلوقات عنفاً وشراسة ورعونة، فحتى الأسود نفسها تعيد حساباتها قبل أن تغامر بمهاجمة الجواميس الوحشية!
ويتجنب الصيادون في غابات أفريقيا التعرض لهذا الجاموس، الذي يمتلك قوة هائلة وقروناً حادة تمكنه من الفتك بأعدائه الطبيعيين وغيرهم، فهو يدافع عن نفسه في جماعات تشرع قرونها التي تشبه الخناجر في حدتها، ويدوس فوق كل ما يعترض طريقه عندما يشعر بالخطر.
وهناك أنواع عديدة من الجاموس الوحشي تنتشر في معظم أنحاء العالم، منها نوع في أمريكا يسمى (البيسون) أو الثور الأمريكي، كما يوجد منه العديد من الأنواع في آسيا، أما في أفريقيا فيوجد منه نوعان فقط، وذكر الجاموس البالغ أسود اللون وهو أدكن لوناً من الأنثى، أما الصغار فيكون لونها بنياً يميل إلى الأحمر، ولدى كلا الجنسين قرون كبيرة ومعقوفة خصوصاً عند قاعدة القرن وحادة من الأمام كالخنجر المعقوف، وحاسة الشم لديه قوية جداً أما حاستا الإبصار والسمع فهما أضعف مثل كل الحيوانات الكبيرة ومنها الفيل، حيث تعتمد هذه على الشم لاتقاء الضواري.


وينتشر الجاموس الوحشي الأفريقي على نطاق واسع في انحاء القارة الافريقية وبشكل خاص في وسطها وشرقها أما أكبر أنواعه فيوجد في جنوب أفريقيا.
كما يمكن رؤية القطعان البرية الضخمة التي تتألف من آلاف الرؤوس في منطقة (سيرنجاتي) خلال الفصول الممطرة فضلاً عن كونه ضيفاً أساسياً في الحدائق الوطنية الافريقية مثل حديقة (ماساي مارا) في كينيا و(نجورو نجور) في تنزانيا وحديقة (كافوني) في زامبيا.
ويعيش الجاموس الوحشي حياة تتراوح بين 15 25 عاماً ويفقد شعره مع التقدم في السن، وهو واحد من أخطر الحيوانات الثديية على الإنسان لوحشيته وشراسته وقوته الفائقة، ناهيك عن رعونته الشديدة حال شعوره بالخطر، وعندها قد يدوس على كل ما حوله.
ويفضل الجاموس الوحشي العيش في المناطق العشبية المفتوحة طويلة العشب وفي مناطق (السافانا) العشبية وفي الغابات والأدغال الأفريقية ويفضل كذلك العيش في المناطق القريبة من المصادر الدائمة للمياه ويتركز وجوده في الأجزاء الشمالية والجنوبية من منطقة (السافانا) وفي الغابات الممطرة بوسط أفريقيا حيث يتوافر غذاؤه المكوّن من الأعشاب الطويلة.



والجاموس حيوان حساس للحرارة ولذلك فهو يبحث عن الغذاء خلال الليل وفي الأوقات الباردة من النهار أما في الأوقات الحارة من النهار وخاصة في منتصفه فهو يأوي إلى المناطق الظليلة الباردة، لكي يستريح بعيداً عن أشعة الشمس حيث يجتر طعامه وغالباً ما يستخدم عيدان القصب كوسادة للنوم، مع العلم أن التمرغ في الطين نشاط مهم في حياته، وتكمن أهميته في عملية التوازن الحراري لجسم الحيوان.
وفي الغالب يعيش الجاموس الوحشي في قطعان كبيرة قد يصل عددها إلى عدة آلاف من الأفراد، وتكون هذه القطعان مستقرة نسبياً وهي مؤلفة من قطعان صغيرة كوحدات أساسية في القطيع الضخم الذي تخضع حركته لتغير الفصول.
ولكن العامل الحاسم والأساسي الذي يحدد حركة هذه القطعان هو مدى توفر الماء والمرعى الخصب.



والجواميس الوحشية المسنة مُحبة للعزلة، وغالباً ما تغادر القطيع وتعيش وحيدة أو في مجموعات صغيرة.
يعيش الجاموس في قطعان ضخمة حيث تتوافر الأعشاب والمياه العذبة، ويعتمد في غذائه على تناول الأعشاب الكبيرة والطويلة. وهو بذلك يلعب دوراً هاماً في إعادة توازن البيئة العُشبية، لصالح الحيوانات الرعوية الصغيرة والتي تعتمد في غذائها على تناول الأعشاب القصيرة، والتي لا تستطيع تناول طعامها لأن الأعشاب الطويلة تغطي على القصيرة، لذلك فهي لا تقوم بالرعي إلا بعد قيام الجواميس برعي الأعشاب الطويلة.
حيوان من صخر!



وعلى الرغم من كبر حجم الجاموس الوحشي فإنه يمتلك إمكانية تمويه جيدة بسبب لونه وشكل جسمه الضخم الذي يشبه الصخور لأول وهلة، حيث يتصور الناظر أنه أمام صخرة ضخمة والتهديد الأكبر الذي يواجه الجاموس يكمن في انتقال الأمراض إليه من الحيوانات الأخرى، ولهذا فإن الحدائق الوطنية الأفريقية قد اتخذت تدابير كثيرة لحماية الحيوانات البرية من الأمراض الفتاكة مثل مرض سل البقر.
وتبلغ صغار الجاموس سن النضوج عند بلوغها حوالي ثلاث سنوات تقريباً ولكن الأغلبية من الإناث يأتي وليدها الأول عند بلوغها الخمس سنوات من العمر، وبعد ذلك تلد الأنثى في العادة مرة كل عامين، وهي تلد مولوداً واحداً فقط في كل حمل غالباً، ومعظم الولادات تكون في موسم الأمطار حيث تكون الأعشاب متوفرة.
عمالقة وأقزام :
ويوجد في أفريقيا نوعان من الجاموس الوحشي أحدهما ضخم الجسم كبير الرأس أسود اللون يعرف باسم (جاموس السافانا) أو جاموس (الكاب) وهو النوع الأكثر انتشاراً.
والنوع الثاني وهو الأصغر حجماً والأقل انتشاراً ويسمى (جاموس الغابة القزم) ولونه بني محمر، ويعيش في الغابات الاستوائية الممطرة في وسط وغرب القارة الأفريقية، وهو يعيش في مجموعات عائلية صغيرة ويعتمد في غذائه على الأعشاب الصغيرة النامية بعد سقوط الأمطار.
ويزن ذكر جاموس الغابة الأفريقية ما بين 270 إلى 320 كيلوجراماً، أما ارتفاعه فيتراوح بين 97 إلى 108 سنتيمترات وتكون الأنثى أخف وزناً وأقل حجماً من الذكر، وقد شوهد هذا النوع في المناطق المرتفعة التي قد يصل إرتفاعها إلى 13 ألف قدم فوق سطح البحر.
ويفضل الجاموس العيش في قطعان مختلطة كبيرة الحجم ،ويعيش كلا الجنسين من الجاموس الوحشي بشكل منفصل ضمن القطيع نفسه، حيث يشكل كل جنس وحدة منفصلة لها طبقات وتسلسل اجتماعي محدد وتكون الذكور أعلى من الإناث في المرتبة الاجتماعية.
وعادة ما تتجمع العجول الصغيرة وأمهاتها في مكان واحد فتشكل كتلة ضخمة ضمن أفراد قطيع المواليد، على أن تغادر الذكور الصغيرة قطيع المواليد عندما تبلغ الرابعة من عمرها، ويخضع هذا القطيع في تحركاته لتغير الفصول، ويكون العامل الأكبر والمؤثر في حركة القطيع هو إمكانية توافر المياه العذبة.
ويعيش الذكور في مجموعات (العزاب) التي تنقسم إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول يحوي الذكور التي يتراوح عمرها بين 47 سنوات وحتى قطيع العزاب الصغيرة التي لم تصل إلى سن البلوغ بعد.
والنوع الثاني وهو الذى يضم الذكور من عمر 12 سنة وما فوقها، هو قطيع العزاب البالغة حيث تفضل الذكور الكبار أن تكون بمفردها، ولا تصل الذكور إلى وزنها الكامل إلا عند بلوغها العاشرة من العمر.
معركة البقاء :



وتعد الأسود العدو الأول من الضواري للجاموس الوحشي ولكنها مع ذلك لا تستطيع مهاجمتها والتغلب عليها وهي ضمن القطيع، وإلا دخلت معها في معركة طاحنة، وعندما تهاجم الضواري قطيعاً من الجواميس البالغة في القطيع تشكل هذه الجواميس دائرة حول بقية القطيع بحيث يكون وجهها إلى الخارج باتجاه المهاجم وتقوم بخفض رؤوسها نحو الأسفل لتبرز قرونها الحادة في مواجهة الخصم ويكون من الصعب عندئذ على الضواري أن تتغلب عليها أو تخترق خط الدفاع الذي تصنعه بقرونها.
وهذا الدفاع الجماعي الفعال يحمي القطيع وأفراده لذلك لا تلجأ الضواري إلى مهاجمة قطيع الجواميس ولكنها تهاجم الجواميس الطاعنة في السن والتي تعيش وحدها بعيداً عن القطيع والقرون هي سلاحها المرعب ضد الضواري والحيوانات المفترسة، كما تستخدمها في التدافع لشق طريقها خلال حركتها ضمن القطيع، كما تستخدم الذكور قرونها في معارك طاحنة فيما بينها من أجل التحكم والسيطرة.
والواقع أن مصادر الغذاء تلعب دوراً أكثر خطورة على حياة الحيوانات من تهديد الضواري، فدون وجود أعشاب خضراء طازجة فإن الجاموس يفقد شروط التغذية الملائمة ويمكن أن يكون عرضة للموت نتيجة لسوء التغذية، وهذا هو العامل الحاسم في التأثير على تكاثر القطيع بينما تكون الأمراض وتغيرات الطقس هي العامل الأكبر والمؤثر على حياة القطيع وربما على وجوده بالكامل.
ولحسن الحظ أن الجاموس الوحشي يمتلك قدرة هائلة على المحافظة على نوعه وينتج ذلك بشكل رئيسي عن الإخصاب العالي للإناث مما يحميها من الانقراض حتى في حالات الجفاف والأوبئة القاتلة.

دعواتى لكم بالصحة والعافية

الاثنين، 27 فبراير 2012

حياه بيتهوفن من الطفوله الى اخر رمق بحياته

من منا لا يعرف عبقري الموسيقى بيتهوفن؟

ولكن ربما نحتاج لمعرفة الكثير عنه ........

أنه لودفيج فان بيتهوفن ولد عام 1770 وتوفى عام 1827

ألماني المنشأ حيث ولد في مدينة بون الألمانية

وقد ظهرت عبقريته مبكرا

وقدم اول اعماله وهو في الثامنة من عمره

وهو المطور للموسيقى الكلاسيكية .

وتحتوي مؤلفاته في الاوركسترا تسع سيمفونيات

وخمس مقطوعات على البيانو

واخري على الكمان

والف العديد من المقطوعات للأوبرا .

وبعد هذا النجاح الباهر بدأبيتهوفن يفقد سمعه

في العقد الثالث من عمره

و تماسك بيتهوفن وتغلب على هذا القدر

وتميز انتاجه للموسيقى ووازدهاره

بالتأليف للمقطوعات الموسيقية

الى ان وافته المنية في فيينا في اليوم السابع والعشرين

من الشهر الالثاني عشرعام 1827


ولد "لودفيج فان بتهوفن"

بمدينة بون بألمانيا في 16 ديسمبر عام 1770،

وكان أبوه "يوهان فان بتهوفن"

قد تزوج من أمه "ماريا ماجدلينا لايم" عام 1767.

ترجع العائلة إلى أصل فلمنكي قبل أن يقيم جده لأبيه

بمدينة بون ويؤسس هذا الفرع من العائلة..

وكان أبوه يعمل مغنيا بكنيسة البلدة

وكانت شخصيته باهتة لا يفكر في غده أو في مسؤولياته تجاه العائلة..

ومع ذلك فإن الفضل يرجع إليه في اكتشاف موهبة لودفيج

غير العادية في سن مبكرة.

كانت صورة "موتسارت" الطفل المعجزة عالقة بذهن والده..

ففكر على الفور في أن يخلق من لودفيج معجزة مماثلة،

ولم يستطع التحقق من أن هناك زهوراً أصيلة لا تتفتح مبكرة،

وأن موهبة ابنه كانت من النوع العميق المستوعب البطيء التفتح.

كانت صورة طفولته الأولى تتبلور في وقفته على كرسي صغير

أمام مفاتيح البيانو والدموع تنهمر من عينيه،

فقد كان والده يجبره بقسوة على المِران المتواصل

دون مراعاة لطفولته واحتمال صحته.

كان الوالد يعود متأخراً مترنحاً من الشراب،

وبرفقته صديقه "توبياس" الذي كان يدرس البيانو للصغير لودفيج..

فيوقظانه من فراشه ويجبرانه على التمرين حتى الصباح،

وبعد نوم قليل يذهب للمدرسة الابتدائية وهو في حالة نعاس

وذهول وصمت. كانت ملابسه غير مرتبة وشعره غير مهذب.

تعلم الكتابة بخط جيد جميل وإن بدا في أيامه الأخيرة غير واضح،

وتمكن من دراسة اللغتين الفرنسية واللاتينية بشكل مرض،

رغم أن هجاءه للغته الأصلية (الألمانية) لم يكن صحيحاً.

أما الرياضيات فكانت بالنسبة له مشكلة كبرى..

وظل كذلك طوال حياته حتى وهو على فراش الموت

كان ابن أخيه كارل يساعده في عمليات الجمع البسيطة..

عندما بلغ الحادية عشرة من عمره كان لا يتعلم شيئا غير الموسيقى،

وهذا يدلنا على أنه لم يتمكن من التأقلم مع الحياة المحيطة به

رغم حدة ذكائه وقوة استيعابه لأمور عديدة أخرى..

لم يتفوق في كل ما يجيده البشر من علوم ودراسات وعلاقات اجتماعية،

فقد كانت له حياة أخرى لا يجاريه إنسان فيها..

حياة تغمرها الروحانيات والثراء الفني العميق..

قال عنه "ريس" Ries ''

الذي كان يعرفه جيداً في هذه المرحلة من عمره:

"كان يبدو قميئاً.. مغلوبا على أمره.. تخلو حركاته من الرشاقة

والمظهر الحسن.. كان نادرا ما يمسك بشيء

دون أن يسقط من يده وينكسر،

لم تنج منه أي قطعة من أثاث المنزل.

فقد كانت زجاجات الحبر تنقلب يوميا لتغرق كل شيء،

حتى أصابع البيانو، لم يكن يجيد الرقص أو الظهور بالمظهر اللائق..".

عندما بلغ الرابعة عشرة من عمره،

حصل على وظيفة عازف الأرغن المساعد بكنيسة الدوق "فرانز مكسيميليان"

الذي كان الابن الأصغر للإمبراطورة ماريا تيريزه،

وهذا يدل على المستوى الفني الكبير الذي كان قد وصل اليه

في ذلك الوقت..

وكان قبل ذلك ينوب عن عازف الأورغن عند غيابه.

وبالإضافة إلى عزف الأورغن،

فإن وظيفته تضمنت العمل كعازف للهاربسيورد

بمسرح القصر لتدريب المغنين على خشبة المسرح،

وكان في ذلك الوقت يدرس التأليف بعمق مع أستاذه

"نيف" Nefe الذي أذاع في كل البقاع

خبر الموهبة المعجزة لتلميذه العبقري..

عندما ذهب بتهوفن إلى فينا للمرة الأولى -

وكان في السادسة عشرة -

كان قد وصل إلى مستوى نادر في عزف البيانو،

وكتب عدداً من الأعمال الجيدة.

وكان ذلك في عام 1787

وقد انتقى فينا بالذات لأنها كانت كعبة الموسيقى

ومقر موتسارت العظيم الذي كان في أوج مجده..

وعندما عزف لموتسارت،

لم يتأثر الأخير الذي كان قد استعرض

أكبر مواهب العالم في عزف البيانو..

ولكنه ذهل عندما بدأ بتهوفن في الارتجال..

ولا يعرف أحد يقينا ما إذا كان قد درس بالفعل

على يد موتسارت أم لا،

لأنه بعد شهرين فقط من وصوله إلى فينا،

جاءته أنباء اشتداد المرض على أمه
فعاد إلى بون ليجدها على فراش الموت..

كانت أمه رمزاً للحب والوفاء..

وكان بتهوفن يتحدث عنها بكل تبجيل وتكريم،

فهي التي منحته الرعاية والحب الذي افتقده في والده ..

كانت رقيقة وديعة،

تصارع الحياة ببطولة وارادة وعنف لتحفظ للأسرة

بقاءها وقوتها الضروري..

عاد بتهوفن ليجد حالة والده تسوء في السكر

والعربدة حتى أنه أنقذه في إحدى المرات من اعتقال البوليس..

وعندما بلغ لودفيج التاسعة عشرة ،

كان أبوه قد فصل من عمله وتحمل الصغير المسؤولية الكاملة للعائلة..

كان لبتهوفن أصدقاء عديدون سماهم "ملائكة الرعاية"

، وكان أهمهم عائلة "برويننج" Breuning

التي كانت تتمتع بمركز اجتماعي مرموق إلى جاب الخصوبة الثقافية

مما كان له أشد الأثر على تكوين فكر بتهوفن وثقافته في هذه المرحلة من حياته..

وصديق آخر حميم كان الكونت فالدشتين waldstein

الذي كان يقدم له المساعدات المالية دون أن يجرح كبرياءه..

في عام 1792 سافر بتهوفن إلى فينا للمرة الثانية ليعيش

في وسط التجربة الموسيقية الكبرى،

وليواصل دراسته مع هايدن العظيم بعد أن كان موتسارت قد رحل عن العالم

وهو في عمر الزهور.

وكان هايدن قد سمع عن عبقرية بتهوفن عندما مر ببون 1790،

فبدأ في تدريسه على الفور واستمر يباشره لمدة عام كامل

لم يشعر فيه بتهوفن بالسعاددة لأنه لم يحقق ما رجاه من علم موسيقي

على يد زعيم الكلاسيكيين " بابا هايدن " ..

أما من وجهة نظر هايدن ..

فإنه لم يكن يعلم ماذا يفعل مع الشاب الريفي المتمرد ..

فلم يتبع بتهوفن أي قاعدة عن ثقة .

وكان دائماً يسأل: "لماذا ؟" و "كيف ؟"..

الاّ أن هايدن قد عامله بأبوة ورعاية بعد أن تأكد من تقدمه العاصف

في مجالات التأليف والعزف الخارق للعادة على البيانو..

لقي نجاح بتهوفن كل تقدير أدبي ومادي من الطبقة الأرستقراطية بفينا،

وهي الطبقة الذواقة للموسيقى التي احتضنت العبقري

الشاب وأغرقته بالتكريم وبعروض العزف والتدريس،

حتى أصبح وقته لا يتسع لقبول عروض جديدة..

ومما هو جدير بالذكر أن صديقه الكونت فالدشتاين كان قد قدمه

إلى النبلاء بخطابات مهدت لقدومه إلى فينا كما أن حاكم بون

الذي كان عماً لإمبراطور النمسا وموسيقياً مجيداً كان قد طلب له الرعاية والتقدير..



كان الأرستقراطيون يتوقعون المديح والشكر والتبجيل

والانحناءات من الفنانين الذين يتلقون منهم المساعدات..

ولكن بتهوفن كان على النقيض من ذلك فلم يقبل أن يلتقي بأحد منهم

إلاَّ كندٍّ مساو على أقل تقدير..

وكانت حياته الأولى قد خلقت منه شخصية قوية الارادة،

عاطفية، مندفعة ثائرة. وقد غمره أهل فينا، لذوقهم الموسيقي الراقي،

بكل وسائل التكريم والرعاية

وعاش أجمل وأسعد أيام حياته.

فكانت موسيقاه تحقق له دخلاً كبيرا مكنه من تشغيل خادم خاص

وشراء حصان وملابس أنيقة.

كما حاول أن يتعلم الرقص الذي كان من ضرورات مجتمع القصور

الذي كان قد أصبح بتهوفن أهم مرتاديه،

بعد أن تأكدت شهرته كأعظم موسيقي في المدينة،

بعد هايدن..

كان يحب إنجلترا،

وفكر كثيراً في السفر للإقامة الدائمة بباريس ..

ولكن جاذبية فينا كانت أقوى،

لما لاقاه فيها من استقرار وسعادة ونجاح..

كانوا يلقبونه بـ "عملاق عازفي البيانو"..

وقام بجولات ناجحة وساحقة ببراج وبرلين ودرسدن ونورنبرج،

ولكنه عاد إلى فينا حيث مركز الإشعاع الفني،

وقمة الحضارة الموسيقية،

وكان أصدقاؤه المقربون في تلك الفترة هم

عائلتا الكونت "لشنوفسكي" و "البرونزفيك".

لازمته عادة المشي طوال حياته فكانت رياضته البدنية

والعقلية على السواء.

وفي جيب معطفه،